علاج داء السكري سواء من النوع الأول أو الثاني في المقام الأول يعتمد على الحمية ( التنظيم الغذائي ) . وكذلك إستخدام الأنسولين .
فالشخص المصاب بداء السكري من النوع الأول لا يمكنه الاستغناء عن الأنسولين بأي شكل من الأشكال ، وتركه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ومهلكة .
أما النوع الثاني من داء السكري والمعتمد على الحمية بشكل لا يقبل الجدل ، فقد يحتاج معه بعض الأشخاص إلى الأقراص والبعض الآخر للأنسولين .
وفي كل الأحوال لا يمكن أبداً ترك العلاج كالأنسولين لإنقاص الوزن . وهذا النقص مرضي نتيجة ليس فقط لذوبان الشحوم ، بل ذوبان العضلات وتجميع بعض المواد الكيميائية السامة في دم المصاب . وترتفع نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلى تعب وإعياء .